__________________________________________
__________________________________________

من أجلهم

الأربعاء، 24 يونيو 2009

رمضان يجمعنا




وَصلتْ إلى جوال أبي مساء اليوم أول رسالة من فئة (بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان).
فتذكرت حشد المشاعر السلبية الذي يداهمني كلما شاهدت إعلانات (رمضان يجمعنا عَ الـ mbc).
حشد المشاعر السلبية التي تخنقني و تنبهني إلى أن السنين مجرد هباء لا نشعر بتلاشيه و نحنُ في سكرة الإنشغال بالحياة.
في السابق, كنتُ دائمًا اعتقد أن كل لحظة جميلة و كل مُتعة نتمسك بها و كل صداقة حميمة ماهي إلا فِعلُ يتطلع للخلود ليسخر من غلبة الموت.
أمَّا الآن.. فكل شيء بالنسبة لي ماهو إلا محاولة لمقاومة بشاعة الحياة..
فالحياة تتمدد أمامنا بطريقة مغوية لتنسينا أنها مجرد كذبة قصيرة..
و الموت يختبيء وراء هذه الكذبة ككل الحقائق المُباغتة.

السبت، 20 يونيو 2009

و أنا مالي.. و أنا مالي و أنا مالي.. :)




مروة ناجي. تغني (و أنا مالي)..
أنصتوا لهذا الجَمال..


" الحُب و مدفينا.. الورد و مغطينا..
الشمس و طالعة لينا..
مِنْ فرح الدنيا بينا.. من شهدها بتسقينا..
و بكرة و مستنينا
...
طَبْ و أنا مالي؟
بالأحزان و أنا مالي.. أنا مالي أنا مالي؟
بحبك أوي يا عيوني, بحبك مهما يلوموني
ما يلوموا.. طب و أنا مالي..
أنا مالي .. أنا مالي ..."
.
في الحقيقة.. أنا مالي و الفرح و الزائل..
لكن صوت (مروة ناجي) يغسل الروح.. بعيدًا عن دعوى الفرح الكاذب.. (بكرة و مستنينا).. :(


الخميس، 18 يونيو 2009


"إن الحزن لدي مثل حيوان أليف، فهو يعوي في داخلي أحياناً، لكننا بشكل عام نمضي قدما متصاحبين في هذه الحياة"*



* إيزابيل الليندي.






.

الأحد، 7 يونيو 2009

إلى اللقاء/ أحمد عبدالمعطي حجازي




يا أصدقاء !
لشدّ ما أخشى نهاية الطريق
وشدّ ما أخشى تحيّة المساء
" إلى اللّقاء "
أليمة " إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير ! "
و كلّ ألفاظ الوداع مرّه
و الموت مرّ
و كلّ شيء يسرق الإنسان من إنسان !


......


(أحمد عبدالمعطي حجازي)

و كل شيء بيخلص حتى الأحلام..



تقول: " وصلنَا إلى سقف السعادة دونَ أنْ نُدرك, و الآن.. بدأنا ننحدر إلى مالا نهاية"
و أقول: " كل فرح, هو ترف زائل.. أمَّا الحُزن.. فمقيم.. مُقيم".
الحياة, تعطينا لتختطف الأغلى..
تُسكرنا بالنشوة.. لتباغتنا..

تسرقنا.. و تسرقنا.. و تسرق منّا..
.