الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
السبت، 26 ديسمبر 2009
يا ست الكل يا أمي..
هربًا من خطاياي, اتوغل فيها كي لا تلاحقني تراكماتها..
لكي لا يُفزعني قُبح وجهي.. أكسر مرآتي.. فتزيدني الشظايا قُبحًا..
خشيةً من أن يُجففني الندم.. أغرق في ذنوبي..
و ابتكر في كل مرة طرقًا جديدة للغضب..
و أنتِ لا تمنحين غضبي إلا صمتك.
و أنا أمنح صمتك صخب اللعنات.
لي قلبٌ يتكسر الآن على حافة عطفك الحاد جدًا, عطفك المتطرف جدًا, عطفك القاسي جدًا.
عطفك يعلمني كيف يقتل العطف..
عطفك الشاسع.. حيثُ الخطايا لا تُقابَـل بالعقاب.. و لا ترتجي الغفران..
عطفك الشاسع.. حيثُ تتبختر الخطايا بتجبرٍ و عناد.. و تركلْ الشفاعة..
عطفك الشاسع .. حيث تتمادى خطاياي بلا حد.. و لا يُقابلها إلا صمتك..
عطفك الشاسع.. حيثُ لا ترتطم خطاياي بأي شيء إلا بأحضانك .. فيرتد في وجهي الندم..
(حَنان الدنيا بقى نادر .. و قلبك بالحنان مليان..
آخد منه مهما آخد.. يقولي خدي يا روحي كمان)
لكي لا يُفزعني قُبح وجهي.. أكسر مرآتي.. فتزيدني الشظايا قُبحًا..
خشيةً من أن يُجففني الندم.. أغرق في ذنوبي..
و ابتكر في كل مرة طرقًا جديدة للغضب..
و أنتِ لا تمنحين غضبي إلا صمتك.
و أنا أمنح صمتك صخب اللعنات.
لي قلبٌ يتكسر الآن على حافة عطفك الحاد جدًا, عطفك المتطرف جدًا, عطفك القاسي جدًا.
عطفك يعلمني كيف يقتل العطف..
عطفك الشاسع.. حيثُ الخطايا لا تُقابَـل بالعقاب.. و لا ترتجي الغفران..
عطفك الشاسع.. حيثُ تتبختر الخطايا بتجبرٍ و عناد.. و تركلْ الشفاعة..
عطفك الشاسع .. حيث تتمادى خطاياي بلا حد.. و لا يُقابلها إلا صمتك..
عطفك الشاسع.. حيثُ لا ترتطم خطاياي بأي شيء إلا بأحضانك .. فيرتد في وجهي الندم..
(حَنان الدنيا بقى نادر .. و قلبك بالحنان مليان..
آخد منه مهما آخد.. يقولي خدي يا روحي كمان)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)