كل شيءٍ يذبل حتى الذكريات الأحزان العظيمة و الفرح الصغير الغضب الـ يشبه ناراً أوقدتها الريح الجدل الـ يبدأ بأنت و ينتهي بـ صمت الوجوه الـ سكنت أحزاننا آلامنا النقاط تذبل فوق الحروف تحت الحروف كلٌ يذبل كلٌ يتساقط كـ ورق خريف.
( لا ينبغي لنا أن نثق كثيرا في السعادة.. إنها آتية هاربة..منفلتة كلما أردنا القبض عليها.. قد تكون مثل عصفور جميل..يحط على حافة شرفتنا.. لا نكاد نقترب منه.. حتى يطير)
أنا المولعة بالأبيض و الأسود, المسكونة عتمةً و نورانية.
أنا الهاربة مِنْ لعنة الرمادي الذي يطوق عُنق أيامي..
أنا المشدودة بذاكرتي و ذكرياتي إلى زمنٍ ماضٍ ..
أنا الواقفة على أطراف أصابع الأمل أحاول أن أُطيل قامتي و أمد عُنقي و استشرف الآتي..
لي اسم يتوغل في المستقبل بخطوات الممكن و اللا ممكن.. اسمي.. فعل صعود لماهو أعلى من الواقع.. اسمي.. تصور مُسبق عن شيء غير موجود.. قد يكون, و قد لا يكون.. لكنه غير كائن الآن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق