المدينة صماء,
لا تنصت أبدًا..
لكنها تثرثر كثيرًا..
كلماتها الساعات التي لا تتوقف.
الساعات التي يبتلع بعضها بعضًا..
و تغص ببعضها أيضًا..
المدينة الشاحبة التي لا تنصت.
و لا تتوقف عن الضجيج..
المدينة التي تفتح فكيها ليلا و نهارًا لتبتلع ألفة القادمين.. و
تمضغ حزن القاطنين..
الحزن الذي يستهلكه أهل المدينة بدأبٍ و روتينية..
كالعمل.
كالركض الصباحي المحموم..
كالضجر النهاري المألوف..
كالوحشة الليلية العادية.. العادية جدًا.. كالظلام تمامًا..
الظلام الذي يأكل وجه النهار..
يلوكه بهمجية..
و يبصقه في وجه نهارٍ آتِ..
لا تنصت أبدًا..
لكنها تثرثر كثيرًا..
كلماتها الساعات التي لا تتوقف.
الساعات التي يبتلع بعضها بعضًا..
و تغص ببعضها أيضًا..
المدينة الشاحبة التي لا تنصت.
و لا تتوقف عن الضجيج..
المدينة التي تفتح فكيها ليلا و نهارًا لتبتلع ألفة القادمين.. و
تمضغ حزن القاطنين..
الحزن الذي يستهلكه أهل المدينة بدأبٍ و روتينية..
كالعمل.
كالركض الصباحي المحموم..
كالضجر النهاري المألوف..
كالوحشة الليلية العادية.. العادية جدًا.. كالظلام تمامًا..
الظلام الذي يأكل وجه النهار..
يلوكه بهمجية..
و يبصقه في وجه نهارٍ آتِ..
* العنوان مِن قصيدة لأحمد عبدالمعطي حجازي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق