تغيبين..
و يَضربُ الشوق بقدميه في نزق على أرض أيامي الباردة.. و كالأطفال.. يبكي.. و يستجدي صوتك..
تغيبين.
و يجلسُ الوقت بمحاذاة مكانك الخالي .. يبكي.. و يناجيك..
تغيبين..
و أَنا.. اتعلق بطرف ثوب اللحظات التي تجيء بك..و أرجوها أن تطيل المكوث..
أرجوها أن تكون أكثر سخاءً..
أكثر حضورًا من غيابك.. أرجوها أن لا تغادرني أبدًا..
و أن لا تأخذك.. فتغيبين..
الأحد، 12 أكتوبر 2008
غياب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اذا غاب الجسد
ردحذففالذكرى حاضرة
فالجسد يفنى ولا تفنى الذاكرة
ومهما طال الغياب
فالارواح دائما ما تتلاقى
تلبى عطش اللقاء
تحياتى
:)