__________________________________________
__________________________________________

من أجلهم

الجمعة، 18 يوليو 2008

تدوينة قديمة.. (الدراسة)..



فبراير 19th, 2008

(تثقبني الدنيا بالحزن الروتينيّ،
وتطحن كل ملامح قلبي طحناً) *


* محمد حسن علوان




الحزن الروتيني, هو الحزن المختبيء في تفاصيل الأشياء, في صمت هاتفي حين لا يتذكر أرقامه أحد, في رنينه المستمر حين يتذكره (كل أحد) من الذين لا أريد منهم أحد.. :(

الحزن الذي يبتز راحتي بصوت المنبه الصباحي, و يمد قدمه ليعرقل بهجة الصباح, و يهديني المزاج السيء الذي يتكفل بيومي كله. و بمعظم أيامي.
الحزن الذي يخترق قلبي حين تخترقني أسئلة الآخرين و لا أملك أي طريقة لأحمي بها عزلتي.
الحزن الذي يقتلني متضامنًا و تأنيب الضمير حين أضطر إلى استخدام أسلوب فج لأحمي خصوصيتي من الأسئلة التي تتطاول حتى تطوقني, و أنا اعتدت أن لا أطوق نفسي بغير الوحدة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق