__________________________________________
__________________________________________

من أجلهم

الأحد، 12 أكتوبر 2008

غياب


تغيبين..

و يَ
ضربُ الشوق بقدميه في نزق على أرض أيامي الباردة.. و كالأطفال.. يبكي.. و يستجدي صوتك..
تغيبين.

و يجلسُ الوقت بمحاذاة مكانك الخالي .. يبكي.. و يناجيك..

تغيبين..

و أَنا.. اتعلق بطرف ثوب اللحظات التي تجيء بك..و أرجوها أن تطيل المكوث..

أرجوها أن تكون أكثر سخاءً..

أكثر حضورًا من غيابك..
أرجوها أن لا تغادرني أبدًا..
و أن لا تأخذك.. فتغيبين..

هناك تعليق واحد:

  1. اذا غاب الجسد

    فالذكرى حاضرة

    فالجسد يفنى ولا تفنى الذاكرة

    ومهما طال الغياب

    فالارواح دائما ما تتلاقى
    تلبى عطش اللقاء

    تحياتى
    :)

    ردحذف