__________________________________________
__________________________________________

من أجلهم

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

وردة




وردة..
وردة هي التي تُحيلني بآهة واحدة إلى امرأة تخرج من فيلم عربي قديم..
امرأة من أولئك النسوة اللاتي يحتل الجرامافون في صالون منازلهن المؤثثة بالانتظار.. مكانًا رئيسًا..
امرأة.. من النسوة اللاتي يُعلقن لحظاتهن الجميلة خلف الباب في انتظار الطارق الذي سينفض الغبار عن كل هذه الحياة..
وردة فقط..
تُحرك في أقدامي رغبة الركض إلى أحضانٍ أجهلها.. كفاتن حمامة وهي تركض إلى أحضان فريد في نهاية فيلم (الحُب الكبير).
وردة فقط..
تحملني على التصديق بأن المطارات قد تحتمل أمورًا غير الدموع و الرحيل و الانتظار والسأم.. قد تحتمل رغبات الرجوع إلى أحضان الأحبة, و قد تُصادق على لحظات التحول و العودة..


Song
الصورة من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق